أخبار وطنية تونسيون يطالبون بحل "حزب التحرير"
عبر عدد من الناشطين استياءهم مما ساد خلال فعاليات المؤتمر الرابع لحزب التحرير من دعوة لإقامة دولة الخلافة ورفع الرايات السوداء عوض الرايات الوطنية وذلك يوم أمس السبت 13 جوان 2014 بقبة المنزه ٠
ونادت أصوات على مواقع التواصل الاجتماعي لحل هذا الحزب ، الذي لا يعترف بالدستور ولا بالدولة المدنية ، وتم ترويج عريضة موجهة الى رئيسي الجمهورية والحكومة تطالب بحل الحزب.
كما تناقل مساء أمس السبت رواد الفايسبوك بغضب واحتجاج كبير صورة لسيارة الناطق الرسمي للحزب وهي تحمل كتابة " الخلافة " على لوحة تسجيلها ٠
وفي المقابل اعتبر رضا بالحاج في تصريحات إعلامية أنه من غير المعقول أن تطالب بعض الأطراف بسحب الرخصة من حزب التحرير الذي “يمثل تونس الزيتونة أرض الإسلام” في حين أن بعض هؤلاء جاؤوا لتونس بأفكار وإيديوليجيات دخيلة عن تونس، وأضاف “ندعو الجميع للالتفاف حول الإسلام، ونحن مواصلون مع مشروع بن عاشور وابن خلدون، ونحن حزب لا يستعمل العنف وجاء بالبديل".
ورفض بالحاج اعتبار مقومات الدولة، على غرار النظام الجمهوري والدستور، مسلّمات ومقدسة، فالدستور “بث تجريبي قابل للزوال” كما أن نظام الحكم قابل للتغيير مثلما تحول سابقا من ملكي إلى جمهوري” مشيرا إلى أن حزبه لن يدعو إلى محاربة الدستور ولكن إلى دعوة الناس إلى مشروع مواز وفق قوله.
هذه التصريحات اعتبرت استفزازية وتطاولا على الدستور وعلى نظام الحكم في حين قال خصوم الحزب أن بالحاج قام بتكفير الشعب التونسي خلال خطابه الطويل الذي انتقد فيه نظام الحكم. وفق بوابة افريقيا الاخبارية.
